تقديم الذهب للعروس

هل تقديم الذهب للعروس شرط من شروط الذواج؟

وهل هو عاده عربيه ؟

وهل هناك حد ادني لقبول اهل العروس للشبكه التي يقدمها العريس؟

رغم ان بعض العائلات العربيه تتقيد بنصاب معين من الذهب عند خطبة احدي بناتها بل وتغالي احيانا بعض هذه العائلات في طلب الشبكه لتصل لارقام خياليه ايمانا منهم ان العريس لابد ان يدفع ما يوازي وزن العروس ذهبا قبل خطبتها (وزنها دهب)الا ان دراسه عالميه لمجلس الذهب العالمي اظهرت ان الذهب هو هدية الحب الاولي ! واليكم المقال نقلا عن Business.Maktoob.com.

اليوم الذي تنتظره كلّ امرأة بلهفة هو يوم زفافها. إنه اليوم الذهبي الذي سيخلب لبّها ويحملها إلى عالم جديد، حيث ستتوج كملكةً. ولذا فلا عجب إذا أطلق على يوم الزفاف لقب "اليوم الذهبي"، لأن الذهب لغة مفهومة عالمياً، حيث يعبر عن أقوى وأعمق العواطف بين البشر في جميع أنحاء العالم. لقد ربط الذهب بين الناس وعبّر عن العواطف في مختلف الثقافات والعصور، فهو يعبر بلغة تكون في أغلب الأحيان أكثر قوّةً من الكلمات، وهو يظهر العواطف العميقة عندما يشارك البشر في احتفالاتهم بأهم أحداث الحياة كحفلات زفافهم، حيث يكون تألق الذهب هو النجم الذي يجمّل الحفل ويجعله مميزاً.وعادة تقديم الذهب في حفل الزفاف تعود إلى عصور قديمة جداً، وبدأت تلك العادة بتقديم خاتم ذهبي بسيط للعروس، لأن الخاتم كان يعتبر في ذلك الوقت رمزاً للخلود لأنه يأتي على شكل دائرة، وقد اختاروا إصبع البنصر لليد اليسرى لأن وريد الحب (vena amoris) في اعتقادهم كان يجري ما بين ذلك الإصبع والقلب لينقل العواطف. كما كان العروسان يعبران عن ارتباطهما والتزامهما برباط الزواج عن طريق تبادل خاتمي الزواج، ويكرمان بعضهما البعض بارتدائهما. وتطور الأمر فيما بعد إلى تقديم مجموعة متكاملة من الذهب المرصع بالماس والمجوهرات. وفي الماضي البعيد كان الرجل في أوروبا يقدم للمرأة كشتباناً عندما يطلب يدها للزواج. وبعد زواجهما كان قاع الكشتبان يقص على شكل خاتم. وكانت العرائس الإنجليزيات ترتدين خواتم الزواج في إصبع الإبهام في القرنين السادس عشر والسابع عشر. واليوم عندما يطلب الرجل يد المرأة للزواج، فإنه يقدم لها خاتم الخطبة، والذي يكون غالباً من الماس الثمين ليبقى رمزاً لحبهما الأبدي.أما في الثقافة الإيطالية، حيث بقي سحر بعض التقاليد على حاله بدون تغيير على مر العصور، فإن الزواج يمثل واحدة من أكثر اللحظات رمزية في الحياة. ولأهمية هذا الحدث، فمن الطبيعي أن تكون زينة الزفاف رائعة، ويجب أن تصنع من أثمن المعادن وهو الذهب، حيث سترتدي العروس هذا الزينة طوال حياتها. وتجمع مجوهرات الزفاف التي يصممها أعظم صاغة الذهب الإيطاليين ما بين سحر الذهب والصنعة الفريدة التي تتمثل في التصميم المبدع الراقي. وفي العادات الهندوسية، يكلّل العريس رأس عروسه بقلادة "المانجالسوترا" الذهبية، وتتكون من سلسلة خاصّة مع دلاية تقليدية، نقشت عليها رموز للطائفة والإله. وربما يكون مرور الوقت قد غيّر نظرة الناس لعادات الزفاف وممارساته التقليدية، حيث اختلفت الثقافات والأديان في نظرتها لحفلات الزفاف. ففي الإسلام، يعتبر الزواج عقداً اجتماعياً. وفي أغلب أنحاء العالم تقدم للعروس كمية كبيرة من المجوهرات الذهبية كجزء من مهرها، ليس فقط للزينة ولكن كنوع من تأمين المستقبل. وفي النهاية فإن عرسان اليوم يستطيعون اقتباس العديد من الأفكار الرائعة من الماضي، ومن كافة أنحاء العالم، لكي يجعلا حفل زفافهما فريداً ولا ينسى. وتضم باقة حفل الزفاف الذهبية العقود، الأقراط، الخواتم والأساور الراقية والتي تضفي على الفتاة بريقاً وجاذبية لا تضاهى في يوم زفافها. كما تقتني الفتاة ذهبها بالاستناد إلى ما ينسجم مع شخصيتها وأناقتها وما تعتقد أنه سيمنحها حفل زفاف أسطوري.وفي تعليق للآنسة/ لما الصاحب مديرة العلاقات العامة بمجلس الذهب العالمي قالت فيه " تأتي تشكيلات مجوهرات الزفاف حالياً متناغمة مع آخر خطوط العصر من الحداثة والرقة التي تتمناها أي سيدة. كما تناسب المجوهرات الذهبية الخاصة بالأفراح كل الأذواق والتوجهات، حيث يستعين مصممو المجوهرات بأرقى المعادن وأفضلها على الإطلاق ومنها ما هو كريم أو شبه كريم أو لؤلؤ. كما يوجد من ضمن هذه المجوهرات عقود طويلة أو قصيرة لتزداد بها العروس بريقاً خلال حفل زفافها." ويدرك صائغو المجوهرات أن تشكيلة حفل الزفاف، هي من أهم الحلي والمجوهرات التي يمكن للسيدة أن تمتلكها، لذا فقد أولو تلك التشكيلات أهمية كبرى في التصميم والمواد المستخدمة. لذا تميزت هذه التشكيلات بألوانها البراقة واللامعة، وتتنوع بين القلائد والأقراط والسلاسل والخواتم والعقود، وهي مصاغة من الذهب الأبيض والأصفر والوردي والزهري وغيرها من الألوان الجميلة، وجميعها مصاغة ببراعة ودقة عالية. إن أهمية مراسم الزفاف وحفل الاستقبال تجعل من الزفاف مناسبة رائعة لتفخر فيها النساء بارتداء أروع مجوهراتهن. ويبقى الذهب الأصفر هو البطل الرئيسي الذي يكون الغالب دائماً من خلال تشكيلات المجوهرات التي تتألق بالتعبير في أشكالها الفاخرة والغنية والمستديرة. وبينما يصل مشاهير المصممين وصاغة ذهب إلى مستويات رائعة من البراعة والإبداع الفني، فإن تشكيلات مجوهرات الزفاف ما زالت تأسر قلوب النساء بسحر الذهب.